أن تضع قدمًا على قدمٍ، وترتشف قهوة الصباح، مشهدٌ قد تراه آلاف المرات ولا يسترعي انتباهك، إلا إذا رأيته في غزة، فإنّك أمام إحدى صور البطولة التي لا يمكن تخيلها

“روحي هاي.. روحي هاي”.. بهذه الكلمات تعبر أمٌ مكلومةٌ في غزة عن قمّة القهر في وداع طفلتها التي اغتالتها طائرات الغدر الصهيونية الإجرامية بعد قصف منزلهم في غزة

على حين غرّة، غارة إسرائيلية قاتلة شنتها طائرات الاحتلال على سيارة أمام مركز إيواء في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 8 من أفراد الشرطة الفلسطينية.

“أتمنى أن يحترق بنيامين نتنياهو في الجحيم ليرى عقاب إحراق الأطفال وعائلاتهم، أتمنى له ولجنرالاته وحكومته الفرعونية في إسرائيل، أن يأخذهم الله إلى حيث يستحقون، وأن يحرقوا في الجحيم”.

الفتاة الفلسطينية صفاء أبو العطا خريجة لغة إنجليزية، تخصص ترجمة، تجمع أطفال المخيم في منزلها لتدريسهم أساسيات اللغة الإنجليزية، متحدّية الصعوبات الناتجة عن حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ نحو ثمانية شهور.

تباينت ردود المحللين وقراءتهم السياسية لـ “مقترح بايدن” الذي قدمه مؤخرًا في طرحٍ أمريكيٍ جديد لمقترح بشأن صفقة لوقف العدوان على غزة وتبادل للأسرى

معظم عيادات الأسنان في قطاع غزة توقفت عن العمل بفعل انقطاع التيار الكهربائي، ونفاد الوقود والغاز اللازمين لتشغيل المولدات الكهربائية، نتيجة للحصار المفروض من قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة.