ارحمني زبك كبير حيموتني


ارحمني زبك كبير حيموتني
ﺑﺪﺍﻳﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ
ﺑﺎﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﻨﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﺎ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻭﺗﻮﻇﻒ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻫﻲ
ﻃﻠﺐ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ
ﻭﺗﻤﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺍﻭﻝ ﺛﻼﺙ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﻠﻤﺲ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺣﻀﺎﻥ
ﻭﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻨﺎﺕ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺒﺎﻟﻨﺎ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺠﻨﺲ
ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻳﺨﺼﻪ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺎﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﻛﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﻴﺒﻲ
ﺑﻘﺮﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺊ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺑﺪﺅﺍ ﻳﺮﺳﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﺮﺍﺕ
ﻭﺷﻐﻼﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﻦ
ﺑﻠﺪﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻳﺒﻌﺪ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺎﺑﻪ
ﺍﻣﻮﺕ ﻟﺸﻮﻓﻪ ﻭﻟﻘﻴﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻥ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺊ
ﺍﻟﻴﻦ ﻛﻠﻔﻮﻩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﻔﺮﺓ ﻇﻞ ﻓﻴﻬﺎ
3 ﺷﻬﻮﺭ ﻏﺎﻳﺐ ﻋﻨﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ
ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻟﻘﻴﺎﻩ
ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺻﻞ
ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻳﻮﻡ
ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻋﻄﻮﻩ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺷﻬﺮ
ﻭﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺗﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ
ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻘﻀﻲ
ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﻌﺎﻱ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺴﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺲ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻲ
ﻭﻓﻌﻼ ﻭﺻﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺧﻄﻴﺒﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ
ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻝ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ 3 ﺷﻬﻮﺭ
ﻭﻳﺎﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺸﻨﻲ ﻭﺷﻨﻮ
ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺣﺸﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺎﺍﺭ ﺟﺪﺍ ﺿﻤﻨﻲ ﺿﻤﻪ
ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻇﻠﻴﻨﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻇﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ
ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺟﺴﻤﻲ
ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻓﻲ ﺧﺪﻱ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻓﻲ ﺷﻔﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻮﺟﻬﻲ
ﺍﻻ ﻭﺑﺎﺳﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﺷﻮﻱ ﻻﻧﻲ ﻛﻨﺖ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺪﺭﻱ ﻫﻮ
ﺧﻮﻑ ﺍﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻛﺬﺍ ﻭﺑﻌﺪ
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ
ﺭﺣﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺧﻠﻊ ﻫﻮ
ﻋﻨﻲ ﻋﺒﺎﺗﻲ ﻭﺷﻴﻠﺘﻲ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻤﺴﻚ
ﺑﺸﻌﺮﻱ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺒﺴﻮ ﻋﻨﻪ
ﺍﻻﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﻄﻮﺍ ﺟﺪﺍﻣﻪ
ﺳﻔﺮﺓ ﺍﻛﻞ
ﻭﺭﺟﻊ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻳﺤﻀﻨﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻋﻨﺪﻱ
ﺟﺴﻢ ﺭﻭﻋﺔ ﻣﻔﺼﻞ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﻜﻮﺓ
ﻭﺧﺼﺮ ﺑﺲ ﺻﺪﺭﻱ ﺷﻮﻳﻪ ﺻﻐﻴﺮ
ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻬﺎﻟﻴﻮﻡ ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻴﺎﺏ ﺷﻮﻳﺔ
ﺿﻴﻘﺔ
ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺟﻴﻨﺰ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﻤﻴﺺ
ﺿﻴﻖ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻛﻤﺎﻡ
ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ
ﻗﻌﺪ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻳﻀﻤﻨﻲ
ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺺ ﺷﻔﺎﻓﻲ ﺑﻨﻬﻢ
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺒﻬﺮﺓ ﻣﻨﻪ ﻻﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻮﺱ
ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺡ
ﻳﻘﻄﻌﻬﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﻟﻪ ﺣﻴﻞ
ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﺑﺪﻯ ﻳﻨﻌﺼﺮ
ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻻﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺼﺪﺭﻱ
ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ
ﻣﺎﺳﻜﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺿﺨﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻪ ﻧﻤﻠﺔ ﻭﻻ ﺍﺳﻮﻯ ﺷﺊ
ﻛﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻄﻴﺮﻧﻲ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ
ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺧﻠﺺ
ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ
ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻱ ﺍﻱ ﺍﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻻﻧﻬﺎﺗﻘﻮﻡ
ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﻦ ﺗﺤﺖ ﺛﻮﺑﻪ
ﻗﺎﻟﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ . ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ
ﺗﺎﻟﻤﻨﻲ . ﻗﺎﻟﻲ ﻭﻳﻦ . ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ .
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻻ ﺗﻀﻤﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺗﺮﻯ
ﺗﺎﻟﻤﻨﻲ
ﻃﺎﻟﻌﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ ﻭﺭﺟﻊ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﻮﺱ
ﻭﻣﺺ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ
ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﺍﺫﻧﻲ ﻭﻣﺪﺭﻱ ﻗﺎﻡ ﻳﻠﺤﺲ
ﺍﺫﻧﻲ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ
ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ
ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻗﻮﻯ
ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ
ﻧﻮﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﻓﻮﻗﻲ
ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺤﺘﻪ
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺛﻘﻴﻞ
ﻭﺑﻴﻔﻘﺼﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻣﺮﺓ .
ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﺑﺎﺫﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ
ﺣﺴﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻧﻲ ﺧﻼﺹ
ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ
ﺍﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻲ ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺷﻠﻮﻥ
ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻜﻢ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ
ﻣﺮﺓ ﺭﻫﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺤﺮﻛﺘﻪ
ﻭﺑﻠﻌﺒﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻲ
ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﻨﻬﺪ ﻭﺍﺗﻨﻔﺲ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺪﺕ ﻃﻠﻊ ﻣﻨﻲ ﺍﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻧﻴﻦ ﻭﺗﺄﻭﻩ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﻫﻴﺠﺎﻧﻪ
ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺑﺎﺫﻧﻲ ﻭﺻﺮﺕ
ﺍﺗﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﺑﻲ ﺷﺊ ﺑﺲ ﻳﻔﻜﻨﻲ
ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺰﺑﻪ ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﻜﺒﺮ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺤﺠﻤﻪ
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺛﺎﺑﻪ ﻭﺣﺴﻴﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺎﻧﺘﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﺨﺘﺮﻗﻬﺎ
ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻨﺎ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻧﺎﺗﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺗﻌﻠﻰ ﻭﻫﻮ
ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺤﺮﻛﻪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺪﺭﻱ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻣﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻛﻨﺖ
ﺑﺬﻳﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﻳﻔﺮﻛﻪ
ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﻟﻄﻒ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺑﺪﻯ ﻳﻔﺮﻛﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﻟﻤﻨﻲ
ﻣﺪﺭﻱ ﻫﻮ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺤﺲ ﻣﺪﺭﻱ
ﻭﺵ ﺳﺎﻟﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﻭﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺑﺎﺫﻧﻲ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻨﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ
ﻭﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﺫﻧﻲ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺒﻮﺱ
ﺑﺮﻗﺒﺘﻲ ﻭﻳﻠﺤﺴﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﺸﻔﺎﻳﻔﻲ
ﻭﻗﺎﻡ ﻳﻤﺺ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﻳﻌﻀﻪ ﻋﻠﻰ
ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺎﺭ ﺍﻗﻮﻯ ﻟﻴﻦ ﻣﺎ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﻴﻨﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ
ﻭﺭﺟﻊ ﻟﺸﻔﺎﻳﻔﻲ ﻳﻤﺼﻬﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﺪﻳﻨﻪ ﻗﺪ
ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻓﻚ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻣﺘﻰ
ﻣﺪﺭﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﻫﻢ ﻣﺪﺭﻱ
ﻧﺰﻝ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﺑﺪﻯ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻳﻠﺤﺲ
ﺑﻴﻦ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺍﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ
ﻭﺭﻯ ﻇﻬﺮﻱ ﻭﻓﻚ ﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﺎﻥ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺳﻨﺎﻧﻪ
ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﻪ ﻭﺑﺪﻯ ﻟﺴﺎﻧﻪ
ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺤﻠﻤﺎﺕ ﺻﺪﺭﻱ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﺭﻗﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻄﻠﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺪﺭﻱ ﺑﺎﻱ ﺩﻧﻴﺎ
ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺒﻠﻪ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻭﻣﺎ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺔ
ﻭﺑﺪﻯ ﻫﻮ ﻳﻤﺺ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﺣﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺑﺪﻯ ﻣﺼﻪ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻗﻮﻯ
ﻭﺍﻗﻮﻯ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻳﺪﻱ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺭﻓﻌﻪ ﻋﻨﻲ ﺷﻮﻱ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻻ ﻳﺎﻟﻤﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺧﺒﺮ
ﺧﻴﺮ ﻭﻻ ﻣﻬﺘﻢ ﻭﻳﻤﺼﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻭﻥ ﻭﺍﺗﺎﻭﻩ ﻭﺑﺪﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺗﺘﺴﻜﺮ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺺ
ﺻﺪﺭﻱ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﺗﺎﻭﻩ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ
ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻴﻦ
ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻜﻨﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ
ﻭﺑﺪﻯ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﻭﺭﻓﻌﻨﻲ ﺷﻮﻱ ﻋﻠﺸﺎﻥ
ﻳﻨﺰﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﺗﻲ ﻭﻓﻌﻼ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺍﻧﺰﺍﻟﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮﺕ
ﺣﻘﻲ ﻭﻳﺸﻢ ﺣﻘﻲ
ﻭﺵ ﻳﺸﻢ ﻣﺪﺭﻱ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ
ﻭﺵ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻢ
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ
ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻏﺴﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ
ﻭﻋﻄﺮﺗﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﻣﻮ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﺎﻡ ﻳﺸﻢ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﺻﺎﺭﺕ
ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻜﻠﻮﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﻪ
ﻭﺻﺮﺕ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻋﻠﻰ
ﺍﻛﺘﺎﻓﻲ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻣﻦ
ﺗﺤﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺷﺊ ﺍﺑﺪ
ﺛﻨﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﺷﻮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﻛﺎﻧﻲ
ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺒﻲ ﺗﻮﻟﺪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﺐ
ﺑﻜﺴﻲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﻗﺎﻡ ﻳﺒﻮﺳﻪ
ﻋﻠﻰ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺎﺭ ﻳﻠﺤﺲ
ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻲ ﻭﻳﻠﺤﺲ
ﺩﺍﺧﻞ ﺑﺠﻨﺐ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺎﺭ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﻈﺮﻱ ﻭﻳﻤﺼﻪ
ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻘﻮﺓ
ﺷﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﻞ
ﺷﻮﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺎﻭﻩ ﻭﺍﺍﻥ
ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﻲ
ﺍﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻠﺤﺴﻪ ﻭﻣﺼﻪ
ﻭﺻﺎﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻮﻱ ﻣﺮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻘﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﺑﻘﻮﺓ ﺁﺁﺁﺁﻩ
ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺻﺮﺕ
ﺍﺳﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺍﺗﺎﻭﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﺮﺕ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺧﻼﺹ ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﺎ
ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺗﻜﻔﻰ ﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﻫﻮ
ﻣﺪﺭﻱ ﻳﻄﻨﺶ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﺲ ﻣﺎ
ﻋﻄﺎﻧﻲ ﻭﺟﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺻﻚ ﺭﺟﻮﻟﻲ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺺ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﺤﺮﻙ
ﺑﻌﻨﻒ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﺍﻭ ﺍﺧﻠﺺ
ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻲ ﻓﺎﻳﺪﺓ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺻﺮﺧﺎﺗﻲ ﺗﻌﻠﻰ ﻭﺗﻌﻠﻰ
ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﻭﺑﺪﺕ
ﻋﻴﻨﻲ ﺗﺪﻣﻊ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺩﻓﻌﻪ ﺑﺲ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﺎﺩ ﻭﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺗﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻤﺼﻪ ﻭﻟﺤﺴﻪ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺭﻋﺸﺘﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ
ﺻﺮﺕ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭﻻ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﻻﻧﻔﺲ
ﺑﺲ ﺭﻋﺸﺔ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﺭﻋﺸﻪ
ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺮﺓ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﻲ ﻭﺭﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ
ﻭﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺒﺮ ﺧﻴﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣﺎﺳﺎﻭﻳﺔ ﻇﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺶ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﻨﻔﺲ
ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻭﻫﻮ ﺿﺎﻣﻨﻲ ﻭﻳﺒﻮﺱ
ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ
ﻭﺧﻠﻊ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﺼﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻓﺴﺦ ﺍﻟﻔﻨﻴﻠﺔ ﻭﺻﺎﺭ
ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮﺕ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺬﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﺣﺠﻤﻪ ﻣﻦ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﻠﻮﺕ ﻭﻗﻤﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﻌﺪﺕ
ﻭﺻﺎﺭ ﺣﻘﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺍﺷﻮﻑ ﺯﺏ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﺑﺲ
ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﻭﺑﺪﻯ ﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ
ﻛﻠﻮﺗﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻮ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﻪ
ﻛﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻋﺎﺭﻱ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻭﻳﺎﻝ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﺯﺏ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺻﻮﻳﻞ ﻭﺿﺨﻢ
ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻀﺎﻧﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻣﺎﺍﺧﻔﻲ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ
ﻫﺎﻟﺸﺊ ﻭﺑﻬﺎﻟﺤﺠﻢ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ
ﺭﺍﺡ ﻳﺪﺧﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻫﻮ ﺑﺪﻯ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻌﺮﻱ ﻭﺣﺴﻴﺘﻪ
ﻳﻘﺮﺏ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﺐ
ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻓﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﺭﻱ
ﻫﻮ ﻭﺵ ﻳﺒﻲ ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ _ ﻋﻠﻰ
ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﻫﻮ _ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺣﺒﺎﻁ
ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺭﻫﺒﻪ ﻭﻳﺎﺱ ﻓﻘﺎﻟﻲ ﻫﻮ
ﻣﺼﻴﻪ . ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ . ﻗﺎﻟﻲ
ﺍﻋﻠﻤﻚ . ﻃﺎﻟﻌﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻣﺎﺑﻲ
ﻭﺻﺤﻴﺢ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻓﺎﻧﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ
ﻃﻨﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﺎﻡ
ﻳﻮﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺪ
ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺭﺍﻱ ﻭﺭﺍﻱ ﺑﺰﺑﻪ
ﻓﻄﺎﻟﻌﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺼﻴﻪ .
ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺌﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﺷﻜﻠﻲ ﺑﻤﺼﻪ ﺑﺮﺿﺎﻱ ﺍﻭ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻲ ﺷﻮﻱ
ﻭﺩﺧﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺳﻚ ﺷﻌﺮﻱ
ﻣﻦ ﻭﺭﻯ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺻﺎﺭ ﺭﺍﺱ ﺯﺑﻪ
ﻭﺷﻮﻱ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻃﺎﻟﻊ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻝ
ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺵ ﺍﺳﻮﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻇﻨﻪ ﻓﻬﻢ
ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺗﻲ ﻫﺎﻟﺸﺊ ﻓﻘﺎﻡ ﻳﺪﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻳﺴﺤﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻪ ﻭﻓﻬﻤﺖ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺼﻪ ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ
ﺷﺒﻪ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻨﻲ
ﻻﻧﻲ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻤﻲ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻭﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻫﻮ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﺮﺓ
ﻓﻤﺴﻜﺖ ﺯﺑﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺲ ﻫﺎﻟﺸﺊ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ
ﻭﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ
ﺍﺻﻚ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭ
ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺼﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻫﻮ
ﺳﺤﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻭﺵ
ﺗﺴﻮﻳﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﺍﻣﺼﻪ ﻟﻚ
ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﻗﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﻣﺼﻲ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﻚ ﻣﻮ
ﺑﺎﺳﻨﺎﻧﻚ ﺍﺗﺎﺭﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﻣﻦ
ﺍﺳﻨﺎﻧﻲ ﻻﻧﻲ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻚ
ﺍﺳﻨﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﺬﺍ
ﺗﻘﺸﺮﻳﻪ ﻣﻮ ﺗﻤﺼﻴﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺩﺧﻠﺘﻪ
ﺑﻔﻤﻲ ﺑﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻟﺬﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺭﺍﺱ ﺯﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﺣﻠﻮ
ﻭﻟﻪ ﻟﺬﺓ ﻓﻀﻴﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻔﻤﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺼﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻲ
ﻭﺧﻄﻴﺒﻲ ﻗﺎﻡ ﻳﺘﺎﻭﻩ ﻭﻳﺘﻤﺤﻦ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺣﻄﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻊ
ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺯﺑﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻳﻤﻜﻦ
ﻧﺼﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﺘﻌﺪ
ﻛﺎﻥ ﺯﺑﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ
ﻣﻦ ﻭﺭﻯ
ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﻮﺿﻊ ﺷﻮﻱ ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺪﻓﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﻲ
ﺍﻭﻥ ﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﻟﻠﻮﺡ ﺍﻓﻬﻢ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ
ﺍﻗﺪﺭ ﻭﻓﻌﻼ ﻃﻠﻊ ﻟﻮﺡ ﻭﻓﻬﻢ ﻭﺷﺎﻝ
ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻨﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻣﺼﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻭﻝ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺴﻤﺘﻊ
ﻭﻣﻐﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ
ﺭﻫﻴﻴﻴﻴﺐ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺤﺐ ﺯﺑﻪ ﻋﻨﻲ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﺑﻪ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﺍﻛﺒﺮ
ﺣﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﺎﺑﺲ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﺮﻭﻗﻪ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺒﺮ
ﺻﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ
ﻭﺿﻤﻨﻲ ﻭﺣﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻭﺣﺴﻴﺖ
ﺑﺰﺑﻪ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻛﺎﻥ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺣﺎﺍﺍﺭ ﻭﻳﺎﺑﺲ ﻭﺑﺪﻯ ﺧﻄﻴﺒﻲ
ﻳﺤﺮﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻔﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻭﺭﻓﻊ
ﺭﺟﻠﻲ ﺷﻮﻱ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﻭﺍﻧﺎ
ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻧﺪﻣﺞ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺫﻭﺏ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻭﻫﻮ
ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﻐﻄﻪ
ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﻭﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻧﻮﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻲ
ﻭﺻﺎ ﻳﺤﻜﻪ ﺑﻜﺴﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﻳﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻤﺤﻦ ﺗﺤﺘﻪ
ﻭﺍﻭﻥ ﻭﻣﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻴﻪ
ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺩﺧﻠﻪ
ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻴﻲ ﻗﺎﻋﺪ
ﺑﺲ ﻳﺤﻚ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ ﺍﻗﻮﻟﻪ
ﺩﺧﻠﻪ ﺑﻠﻴﻴﻴﻴﺰ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﻤﺤﻦ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺍﺗﺎﻭﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻨﺎ ﺑﺪﻯ ﻳﺪﺧﻠﻪ
ﻭﺑﺪﻯ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺻﺮﺕ
ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ ﻳﻄﻠﻌﻪ ﻓﺘﺢ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻧﺰﻝ
ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ
ﺍﺫﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺷﻮﻱ
ﻭﺿﻤﻨﻲ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺣﻄﻲ ﻳﺪﻙ
ﺑﺸﻌﺮﻱ ﻟﻌﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻌﻼ ﺳﻮﻳﺖ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺪﺧﻠﻪ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻜﻨﺖ
ﺍﺗﺎﻟﻢ ﻭﺍﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ
ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺍﺿﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻞ ﻟﻴﻦ
ﻣﺎ ﺻﺮﺕ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺣﺎﻭﻝ
ﺍﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﺭﻓﻊ ﺯﺑﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺻﺮﺥ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﺧﻼﺹ
ﻳﻜﻔﻲ ﻓﻤﺴﻚ ﻫﻮ ﻳﺪﻱ ﻭﺷﺒﻚ
ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﺑﺎﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺛﺒﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﻟﻢ
ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﻻ ﻳﺎﻟﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﺴﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻻﻟﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻭﻗﻤﺖ ﺍﺑﻜﻲ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺗﺤﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ
ﺷﺊ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﻟﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ
ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻪ
ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻛﺜﻴﺮ
ﻓﺤﻂ ﺷﻔﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻭﻥ ﺗﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﻣﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻣﺪﺭﻱ
ﺣﺴﻴﺖ ﻓﺠﺎﺓ ﺑﺎﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ
ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻓﺒﻌﺪﺕ ﻓﻤﻲ ﻋﻨﻪ
ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻭﻟﻒ ﺍﻳﺪﻩ ﺣﻮﻟﻲ
ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺧﻠﺼﻨﺎ
ﺧﻼﺹ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﻌﺪﻩ
ﻋﻨﻲ ﺑﺎﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺗﺎﻟﻢ
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﻇﻞ ﺳﺎﻛﻦ
ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻴﻦ ﺧﻒ ﺍﻻﻟﻢ
ﻣﻨﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺳﺒﻪ ﻭﺍﻫﺎﻭﺷﻪ
ﻭﺻﺎﺭ ﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺭﺟﻊ ﻳﺤﺮﻙ ﺯﺑﻪ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻓﻴﻨﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﺎﻟﻢ ﺑﺲ ﺧﻔﻴﻒ ﻣﻮ ﻧﻔﺲ
ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻌﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﻋﻄﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻔﻴﻦ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ
ﻭﺍﻫﺎﻭﺷﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ
ﺍﺷﻠﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺘﺤﻨﻲ ﻭﺣﻨﺎ ﻣﺎ
ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﺬﻝ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺗﻮﻙ
ﻭﻋﻴﺘﻲ
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺿﺮﺑﻪ
ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﺎﻟﻜﺮﻳﻪ ﻭﻳﺎﻟﺒﺎﻳﺦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ
ﺍﻛﺮﻫﻚ
ﻭﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ
ﻭﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻭﺻﺮﻧﺎ
ﻧﻤﺎﺭﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻛﺎﻧﻨﺎ
ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺻﺎﺭﺕ
ﻟﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﻜﻴﻬﺎ ﻟﻜﻢ
ﻓﻲ ﻗﺼﺼﻲ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻘﻂ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﻨﻲ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻭﺑﺪﻯ ﺍﻟﺠﻮ
ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﻇﻞ ﺧﻄﻴﺒﻲ
ﻳﺮﺍﺿﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺷﻮﻱ
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺒﺴﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺻﺎﺍﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﻔﺘﺢ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻊ
ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻧﻪ
ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﺭﻓﻀﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﺎﻟﻤﺮﺓ
ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﻦ ﻧﺮﻭﺡ ﻣﺎ
ﻧﺪﺭﻱ ﻓﻔﻜﺮ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﺄﺟﺮ
ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﻄﺎﻟﻌﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ
ﺍﻧﺎ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻻﻧﻲ ﺍﻋﺸﻖ
ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﺍﺟﺮﻧﺎ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ
ﻭﺷﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﻰ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺭﺣﻨﺎ
ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺿﺒﻄﻨﺎ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﻻ
ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻗﻌﺪﻧﺎ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺟﺮﻧﺎ ﺍﺳﻤﻪ ‏( Domen
house ‏)
ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻮﻩ ﻧﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﺳﻜﺴﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ
ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺑﺲ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ
ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺟﺪﺍ
ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺐ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻭﻫﻮ
ﻟﻤﻨﻲ ﺻﻮﺑﻪ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﻭﺭﻯ ﻇﻬﺮﻱ
ﻭﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ
ﺑﺸﻌﺮﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻄﻔﻲ ﻭﻣﺎﻓﻲ
ﻏﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﻣﺮ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺟﺖ ﻟﻘﻄﺔ
ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻫﺎﻱ
ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻥ ﺍﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺘﺤﻮﻝ
ﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺒﻲ
ﺗﻬﺮﺏ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﺗﻬﺮﺏ ﻫﺬﻱ ﺍﻳﺪﻫﺎ
ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﺗﺤﺔ
ﺭﺟﻮﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ
ﺑﺲ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﻃﻠﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻣﺎ ﺭﺿﻰ
ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻨﻴﻜﻬﺎ ﻓﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻌﻰ
ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻉ ﻋﺪﺓ
ﺗﻔﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻝ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ
ﻟﻜﺴﻬﺎ
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺿﻴﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻃﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻭﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻜﻬﺎ
ﻭﺧﻠﻊ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻗﺎﻡ ﺳﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺯﺏ
ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ ﻭﺿﺤﻜﺖ
ﺑﺨﺒﺚ ﻻﻧﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻭﻭﺩﻱ ﻓﻴﻪ
ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﺍﺗﻤﺘﻊ ﺑﻤﺼﻪ ﺑﺲ
ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻐﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﻗﺪ ﻫﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺳﺎﺧﻦ ﺟﺪﺍ
ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﻋﺔ ﻻﻧﻲ ﺍﺷﺘﻬﻴﺖ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ
ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺮﺑﻄﺔ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻧﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻻﻓﻌﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﻴﻦ
ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﻪ ﺯﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻨﻴﻚ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺟﺪﺍ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻌﺬﺏ ﻭﻳﺸﻬﻲ ﻣﻮﺕ
‏( ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ‏) ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ
ﺑﺎﻟﻠﻘﻄﺔ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻮ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺑﺪﻯ ﻳﻌﺮﻕ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺟﺴﻤﻪ ﺑﺪﺕ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻄﺎﻟﻌﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ
ﻟﻪ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ‏( ﺳﺆﺍﻝ ﻏﺒﺎﺀ
ﻣﺼﻄﻨﻊ ‏) ﻓﻘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺗﺤﻤﻞ .
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﻭﺵ ﺻﺎﻳﺮ ‏( ﻫﻬﻬﻬﻪ
ﻏﺒﺎﺀ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺑﺮﺿﻪ ‏) ﻓﻘﺎﻟﻲ
ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﺑﻲ ﺍﻧﻴﻜﻚ ﻫﻮ ﺑﺲ
ﺧﻠﺺ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻣﺪﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﻑ
ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻻ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻭﻓﻤﻪ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﺍﻻﺣﻀﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺒﻮﺱ ﺍﻟﺸﺮﺱ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ
ﻃﺒﻌﺎ ﻻﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻐﻠﻰ ﻓﻜﻨﺖ ﺍﺳﻮﻱ
ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺑﻲ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺍﺗﺪﻟﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻼﺀ ﻭﻣﺪﺭﻱ ﺍﻳﺶ ﻭﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻄﺮﺷﺔ ﻭﺭﺍﻳﺢ
ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻭﺷﻠﻨﻲ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻧﺰﻟﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻮﻗﻲ
ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﻗﺎﻭﻡ ﻻﻧﻲ
ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻴﻪ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﺟﺪ
ﺑﺪﻯ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮ
ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺑﻮﺱ ﻭﻣﺺ ﻭﺍﻳﺪﻳﺒﺸﻌﺮﻩ
ﺗﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺸﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻣﻬﺒﺒﺔ
ﻧﺰﻝ ﺑﻮﺱ ﻟﺘﺤﺖ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻋﻠﻰ
ﻃﻮﻝ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺒﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ
ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺺ
ﻭﻳﻠﺤﺲ ﺑﺤﻠﻤﺎﺕ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺑﻘﻮﺓ
ﻭﻋﻨﻒ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﺮﺕ
ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﻭﻩ ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻣﻌﺎﻩ
ﺣﻴﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺺ ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻬﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ
ﻣﺼﻪ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻭﺷﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻋﻨﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﺑﺪﻯ ﻳﺨﻠﻊ
ﺍﻟﻜﻠﻮﺕ ﻭﺻﺎﺭﻳﺒﻮﺱ ﺑﻜﺴﻲ ﻭﻳﻔﺘﺤﻪ
ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﺑﺪﻯ ﻳﻠﺤﺴﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﺗﺮﻛﻲ ﻻﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ
ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﻇﻨﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻲ ﻭﺻﺎﺭ
ﻳﻠﺤﺲ ﻭﻳﻤﺺ ﻛﺴﻲ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻫﻢ
ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭﺑﺪﻯ
ﻳﻌﺾ ﻭﺯﻧﺒﻮﺭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ
ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﻭﻥ ﺗﺤﺘﻪ
ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻋﻨﻲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺧﻠﻊ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻧﺎﻡ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺎﺭ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﺯﺑﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ
ﻭﻛﺴﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻣﺼﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ
ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺺ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺤﺲ ﻭﺍﻩ ﻣﻦ ﻟﺤﺴﻪ
ﺍﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﺓ ﻟﺤﺲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﺗﺮﻙ ﺯﺑﻪ
ﻭﺍﻃﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﻤﺤﻦ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺣﺶ
ﻛﺎﻧﻪ ﻳﺒﻲ ﻳﺎﻛﻠﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﺑﺲ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻨﻲ
ﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻭﺻﺎﺭ ﻫﻮ
ﻳﺪﺧﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺑﻜﺴﻲ ﻭﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﺗﻤﻮﺗﻲ
ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺼﺮﺕ ﺍﺻﺮﺥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ
ﻭﺑﺪﺕ ﺭﻋﺸﺔ ﺟﺴﻤﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺘﺪﺧﻴﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻲ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺷﺒﻪ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﻳﺎ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻴﺘﻪ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻻﻧﻲ
ﻣﺪﺭﻱ ﻛﻒ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻜﻢ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺒﻲ ﻗﺸﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﺭﺟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻙ ﻳﻜﻔﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﺻﺮﺥ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺿﺮﺑﻪ ﻭﺍﺩﻓﻪ ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ
ﺟﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﺰﻙ ﺭﻳﺢ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ
ﺭﻳﺢ ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻤﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﺣﺶ
ﻣﺘﻮﺣﺶ ﻣﺘﻮﺣﺶ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺺ ﻛﺴﻲ ﻭﻳﻌﻀﻪ
ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﺍﻻ ﻳﻮﻡ
ﻗﺮﺑﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻨﻲ
ﺻﺎﺭ ﻳﻄﺎﻟﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻭﺟﻬﻲ
ﺻﺎﺭ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻣﺴﺢ
ﻋﻨﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻃﺎﻟﻌﺔ ﻭﺷﻜﻠﻲ
ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻡ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻋﺎﺗﺒﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ
ﻟﻚ ﻻﺗﺴﻮﻱ ﻛﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻡ ﻳﻀﺤﻚ
ﻭﺭﻓﻊ ﻟﻲ ﺯﺑﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻣﺼﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ
ﻟﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﺴﻮﻱ ﺷﺊ ﻗﻮﻡ
ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺍﺑﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﻟﻨﺬﻝ
ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻣﺼﻴﺢ ﺑﺘﻤﺼﻴﻨﻪ ﻭﺍﻻ
ﺍﺭﺟﻊ ﻧﻔﺲ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ
ﺗﻬﺪﺩ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﺖ ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺕ
ﺑﻤﺼﻪ ﻭﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﺍﻣﺼﻪ ﻭﻗﻠﺖ
ﺍﺑﻲ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻧﺎﻡ ﻭﻗﻌﺪﺕ
ﻓﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺺ ﺯﺑﻪ
ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﺎﺩﺧﻞ ﺭﺍﺱ
ﺯﺑﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺩﺧﻞ
ﺑﺲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺍﻃﻠﻌﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻟﺤﺴﻪ
ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺘﻪ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﻀﺎﻧﻪ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻟﺤﺴﻬﻢ ﻭﺑﻄﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺤﺲ ﺯﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻯ ﻳﺬﻭﻭﻭﺏ
ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﺎﻭﻩ ﻓﺒﺪﻳﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﺯﺑﻪ
ﺑﻔﻤﻲ ﻭﺍﻣﺼﻪ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭﻝ
ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﺯﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺺ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﻭﺓ ﻭﻳﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺩﺧﻠﻴﻪ
ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻤﻚ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﺩﺧﻠﻪ
ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻣﺺ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﻭﺓ ﻭﻳﻮﻥ
ﻭﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﺯﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺺ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﺍﺯﻳﺪ ﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻲ ﺩﺍﻧﺔ ﺟﺘﻨﻲ ﺑﺮﻣﻲ
ﻭﻃﻨﺸﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﺍﻻ
ﻟﻴﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﺣﺮﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺺ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﻭﺓ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺧﺼﺮﻱ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻟﻘﻴﺖ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ
ﻃﺎﺭ ﺑﻔﻤﻲ ﻭﻭﺟﻬﻲ ﻓﻄﻠﻌﺖ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ
ﻓﻤﻲ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻗﺪ ﺭﻣﻰ ﻣﻨﻴﻪ ﺑﻔﻤﻲ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺎﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﺣﺴﺒﺘﻪ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻨﻪ ﺷﺊ
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻃﻠﻊ ﺑﻮﺟﻬﻲ
ﻭﺗﺠﻤﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭﺻﺎﺭ
ﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺪﻯ ﻳﺮﺧﻲ ﻭﺻﺎﺭ
ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻪ
ﺗﻘﻴﺊ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻭﺵ ﺫﺍ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻲ
ﺣﻘﻲ ﻭﺳﺎﻟﻨﻲ ﻛﻠﺘﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻪ
ﻃﻠﻊ ﺑﻔﻤﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﻭﺳﺦ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ
ﻗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻏﺴﻞ
ﻓﻤﻲ ﻭﻭﺟﻬﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻪ ﻣﻴﺖ
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ
ﺑﺘﺠﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﻤﺘﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻭﺵ
ﻣﺪﺭﻳﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻛﺬﺍ ﺣﺴﺒﺘﻪ
ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﺜﻠﻲ ﺑﻌﺬﺑﻚ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ
ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻭﺟﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻴﻠﺔ
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﻛﻞ
ﺷﺊ
ﺭﺍﺡ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻳﺘﻐﺴﻞ ﻭﺭﺟﻊ ﻭﺷﺎﻝ
ﻣﻔﺮﺵ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺣﻘﻪ
ﻭﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻲ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ
ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺟﻪ ﻻﻧﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ
ﻏﺒﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻓﻜﻨﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﻫﻮ
ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻭﺻﻞ ﻟﺸﻔﻠﻴﻔﻲ ﻭﻓﺮ
ﻭﺟﻬﻲ ﺻﻮﺑﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻤﺺ ﺑﺸﻔﺎﺗﻲ
ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻤﻲ ﻭﻳﻤﺺ
ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻧﺎﻡ ﻫﻮ
ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻨﻤﺖ
ﻓﻮﻗﻪ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﻤﺺ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﺑﻌﺾ
ﻭﺍﻟﺴﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻟﺴﺎﻧﻪ
ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺳﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻳﺘﻴﻪ ﻓﻲ
ﺯﺑﻲ ﻓﺼﺮﺕ ﺍﻣﺼﻪ ﺑﺎﻟﺤﻴﻞ ﻭﺍﻣﺺ
ﺷﻔﺎﻳﻔﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺗﺤﺖ ﺻﻮﺏ
ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻣﺼﻪ ﻟﻪ ﺍﻭﻝ ﻭﻫﻮ
ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺭﺿﺔ ﻭﺣﻄﻴﺖ
ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻯ ﻳﻘﻮﻡ
ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺍﻟﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻪ ﺗﺤﺖ
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻣﺼﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ
ﻭﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺫﺍﺑﺤﻨﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺪﺧﻞ
ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﺗﻲ ﻭﺑﺪﻯ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻳﺘﻤﺤﻦ ﻭﻳﺘﺎﻭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ
ﻭﻣﺴﻜﻨﻲ ﻭﻧﻮﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺭﺟﻊ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻳﻔﺮﻙ ﺯﺑﻪ
ﺑﻜﺴﻲ ﻭﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍ
ﻓﺎﺧﺘﻠﻄﺖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﻭﺑﺪﻳﺖ
ﺍﺗﺎﻭﻩ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﺪﺧﻠﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻛﻪ ﺑﻜﺴﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ
ﻭﺍﺗﺎﻭﻩ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ
ﻗﺪﺭﺕ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻫﻢ ﻣﺎ
ﻗﺪﺭﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺍﺗﺮﺟﺎﻩ
ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻣﻌﻴﻲ
ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻔﺮﻛﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺻﺮﺥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻯ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ
ﻛﺴﻲ
ﻓﺼﺮﺕ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﺧﻠﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺩﺧﻠﻪ
ﻛﻠﻪ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻻ
ﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ﺩﺧﻠﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ
ﻓﺼﺎﺭ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭﻳﺎﻝ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺰﺏ ﻭﻫﻮ
ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻜﺲ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻣﻮﻳﺔ
ﺗﻄﻔﻲ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﺪﺧﻠﻪ
ﻭﺑﺪﻯ ﻳﺎﻟﻤﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﺎﻟﻲ
ﻟﻴﻪ ﻣﻮ ﺗﺒﻴﻨﻪ ﻗﻠﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﻋﺴﻪ
ﺷﻮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺗﺎﻟﻢ ﻗﻠﺖ ﻻﺑﺲ
ﻳﻜﻔﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﺑﺪﺀﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻓﺒﺪﻯ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻄﻠﻊ
ﺯﻳﻪ
ﻭﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻛﻴﻒ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻜﻢ
ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻻﻩ ﺍﺗﺎﺑﻊ
ﻣﻌﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ
ﺻﺎﺭ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭﻳﻄﻠﻌﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﺑﻪ ﻭﻗﻠﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﺻﺎﺭ ﺟﺰﺋﻲ ﺍﻟﻔﻮﻗﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﺟﻠﻲ ﺑﺎﻻﺭﺽ
ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ
ﻭﺭﺟﻊ ﺩﺧﻠﻪ ﺑﻜﺴﻲ ﻭﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺧﺼﺮﻱ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻄﻠﻊ
ﻭﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻏﻴﺮ
ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺎﻡ ﺭﺟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ
ﻓﻜﻨﺖ ﺷﺒﻪ ﻣﺮﺑﻄﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﻇﻨﻪ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﻯ ﻳﺪﺧﻞ ﺯﺑﻪ ﻓﻴﻨﻲ
ﻛﻠﻪ ﻭﻳﺪﻋﺴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﺥ ﻣﻦ
ﺍﻻﻟﻢ ﻻﻥ ﺯﺑﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺼﺎﺭ
ﻳﺪﻋﺴﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻭﺻﻞ
ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺸﺒﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭﻫﻮ
ﻳﺰﻳﺪ ﺿﻢ ﺑﺮﺟﻮﻟﻲ ﻭﺿﻐﻂ ﺑﺨﺼﺮﻱ
ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻴﻜﻪ ﻭﺳﺮﻋﺘﻪ ﻭﺩﻋﺴﻪ
ﻟﺰﺑﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺤﺘﻪ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﺒﺪﻳﺖ ﺍﺻﺮﺥ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﺑﻜﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻭﻫﻮ
ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻭﺣﺶ ﻭﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ
ﺗﺤﺘﻪ ﺧﻼﺹ ﺻﺮﺕ ﻣﻮ ﻣﺘﺤﻤﻠﺔ
ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ
ﺗﺼﻴﺒﻨﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ ﺫﺍﺏ ﻓﻴﻨﻲ
ﻓﺼﺮﺕ ﺍﻧﺰﻝ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻴﻚ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺁﻫﺘﻲ
ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﺻﻮﺕ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻛﻠﻤﻪ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺷﺊ
ﻣﺪﻳﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺭﻯ ﻓﻤﺴﻬﺎ ﻭﺳﺤﺐ
ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺲ ﻭﺟﻬﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺟﺴﻤﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺍﺗﻌﺬﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻮﺓ ﻻﻥ
ﻧﻴﻜﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻟﻢ ﻣﺆﻟﻢ ﻣﺆﻟﻢ
ﻭﺭﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺐ ﻓﻜﻨﺖ ﺍﺻﺮﺥ ﺑﺼﻤﺖ
ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ ﻭﻣﺒﺤﻮﺡ ﻭﻣﺮﺗﺠﻒ
ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﺁﻩ ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﻳﻜﻔﻲ ﺗﺮﻛﻲ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺷﺊ
ﻭﺻﺮﺕ ﺍﺭﺗﻌﺶ ﻭﺍﺭﺗﻌﺶ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﺊ ﺳﺎﺧﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺣﻘﻲ ﻧﺰﻝ
ﻣﺨﻠﻮﻁ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻡ ﺳﻴﻂ ﻭﺍﻧﺎ
ﻫﻨﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺩﺭﻳﺖ ﻋﻦ
ﺷﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻣﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻏﻄﻴﻨﻲ ﻭﺣﺎﺿﻨﻲ
ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭﻻ
ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻠﻢ
ﻓﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺭﺩ
ﻣﺪﺭﻱ ﻫﻮ ﺯﻋﻞ ﻫﻮ ﺻﺪﻣﻪ ﻫﻮ ﺷﻨﻮ
ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺲ
ﺍﺭﻣﻘﻪ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺣﺖ
ﺍﻟﺒﺒﺖ ﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻭﺑﺪﻳﺖ
ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻓﺤﻤﺪ ﺭﺑﻲ
ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻣﺖ ﺑﺎﻳﺪﻩ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ
ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻢ
ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺴﻰ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ
Publicado por adel5000
7 años atrás
Comentarios
Please or to post comments