انتقل إلى المحتوى

ابن عطاء الله السكندري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات)
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:المغرب: بوابة:الأديان
سطر 70: سطر 70:
{{أعلام المالكية}}
{{أعلام المالكية}}
{{علماء العصر الإسلامي}}
{{علماء العصر الإسلامي}}
{{شريط بوابات|أعلام|إسلام|مصر|تصوف|عصور وسطى}}
{{شريط بوابات|المغرب|الأديان|أعلام|إسلام|مصر|تصوف|عصور وسطى}}
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}
{{ويكي الاقتباس|أحمد بن عطاء الله السكندري}}
{{ويكي الاقتباس|أحمد بن عطاء الله السكندري}}

نسخة 19:11، 6 يونيو 2019

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
ابن عطاء الله السكندري
 
معلومات شخصية
الميلاد 658 هـ في الإسكندرية في مصر
الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 709 هـ في القاهرة في مصر
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة مسلم
العقيدة أهل السنة، صوفية
الحياة العملية
الحقبة 658 هـ - 709 هـ
التلامذة المشهورون تقي الدين السبكي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الاهتمامات التصوف
أعمال بارزة لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن،  والقصد المجرد في معرفة الاسم المفرد،  والتنوير في إسقاط التدبير،  وعنوان التوفيق في آداب الطريق،  وتاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس،  ومفتاح الفلاح ومصباح الأرواح،  والحكم العطائية  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
التيار شاذلية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

ابن عطاء الله السكندري فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة، بل أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية، (658 هـ / 1260م - 709 هـ / 1309م). الملقب بـ "قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين". كان رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، وكان لوعظه تأثير في القلوب، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف. وكان ينتفع الناس بإشاراته. وله موقع في النفس وجلالة.

اسمه ونشأته

هو تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن الحسين بن عطاء الله الجذامي نسباً. وفد أجداده المنسوبون إلى قبيلة جذام، إلى مصر بعد الفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطاء الله حوالي سنة 658 هـ الموافق 1260م ونشأ كجده لوالده الشيخ أبي محمد عبد الكريم بن عطاء الله، فَقيهاً يَشتغل بالعلوم الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العلوم الدينية والشرعية واللغوية.

سلوكه طريق التصوف

سند الطريقة الشاذلية يظهر فيها اسم ابن عطاء الله السكندري

كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حاله منكراً على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علماً غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل". فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجاباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم: "كنت أضحك على نفسي في هذا الكلام". ثم تدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتياً في المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة. ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر.

تلاميذه

أخذ عن ابن عطاء الله الكثير من التلامذة، منهم:

كتبه

ترك ابن عطاء الكثير من المصنفات والكتب منها المفقود ومنها الموجود، لكن أبرز ما بقي له:

وفاته

مسجد بن عطاء الله السكندري

توفي الشيخ ابن عطاء الله كهلا بالمدرسة المنصورية في القاهرة سنة 709 هـ ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها. ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ[؟]. من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث. وقد أقيم على قبره مسجد في عام 1973

قال العلماء عنه

  • أحمد زروق: كان جامعاً لأنواع العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وأصول وغير ذلك كان متكلماً على طريق أهل التصوف واعظا انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه.
  • ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة: صحب الشيخ أبا العباس المرسي، صاحب الشاذلي، وصنف مناقبه ومناقب شيخه، وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه.
  • الذهبي: كانت له جلالة عظيمة، ووقع في النفوس، ومشاركة في الفضائل، وكان يتكلم - بالجامع الأزهر فوق كرسي - بكلام يروّح النفوس.
  • ابن الأهدل: الشيخ العارف بالله، شيخ الطريقين وإمام الفريقين، كان فقيهاً عالماً ينكر على الصوفية، ثم جذبته العناية فصحب شيخ الشيوخ المرسي، وفُتح عليه على يديه وله عدة تصانيف، منها الحكم. وكله مشتملة على أسرار ومعارف، وحكم ولطائف، نثراً ونظماً. ومن طالع كتبه عرف فضله.

طالع أيضًا

المراجع

وصلات خارجية

قالب:علماء العصر الإسلامي